أعلنت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس العسكري الانتقالي في السودان، تعزيز الوجود الأمني لفتح الطرقات وحماية المرافق الاستراتيجية بعد الانزلاقات الأمنية الخطيرة التي شهدتها مناطق عدة.
ودعا المجلس العسكري قوى الحرية والتغيير للتراجع عن العصيان المدني وعدم التصعيد، مشيرا إلى أن الحياة اليومية لم تتأثر رغم دعوات العصيان.
ولفت المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين الكباشي إلى أن هناك مؤسسات انتقالية يجب أن تبدأ عملها، وعلى رأسها مفوضية الانتخابات.
وأعرب الكباشي في لقاء مع سكاي نيوز عربية، عن استعداد المجلس للعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل توافقي للأزمة في السودان.
من جتهه، أعلن تجمع المهنيين السودانين نجاح اليوم الأول من العصيان المدني مؤكدا استمراره إلى حيت تسليم المجلس العسكري السلطة للمدنيين وكانت العاصمة الخرطوم وعدد آخر من المدن السودانية شهدت تراجعا كبيرا في النشاط الاقتصادي وحركة المارة والسيارات مع دعوة العصيان المدني.
إلا أن مؤسسات حكومية أكدت أن العمل في العاصمة والولايات المختلفة يسير بشكل طبيعي، دون تأثير لتلك الدعوات، مما يؤكد فشل محاولة المعارضة بشل الحركة في البلاد.
على صعيد آخر، نفى المجلس العسكري تقارير حول انشقاقات في المنظومة الأمنية أو مواجهات محتملة بين القوات المسلحة والدعم السريع، مشيرا إلى أنها شائعات متعمدة مقصود منها إثارة الذعر بين المواطنين وإشاعة عدم الطمأنينة داخل الأحياء.
وأضاف في بيان له أن "المعلومات المتداولة عن وجود جثامين ملقاة في النيل بعطبرة والخرطوم، وما تعلنه ما تسمى لجنة الأطباء المركزية المزعومة من أرقام بشأن ضحايا عملية فض الاعتصام كلها معلومات مغلوطة ومبالغ فيها.
وأوضح أن البيانات التي أعلنتها وزارة الصحة وتعلنها الشرطة السودانية هي البيانات الصحيحة والمعتمدة.